"احمد السقا" تاجر السعادة
في سنٍ صغيرة يحصل على الدكتوراه في الطب وينغمس في قضايا المجتمع الملحة ويصبح من رواد العمل

كتب احمد عبد العزيز
قُرآنٌ له أثرْ
في سنٍ صغيرة يحصل على الدكتوراه في الطب وينغمس في قضايا المجتمع الملحة ويصبح من رواد العمل الاجتماعي لنراه حاضرا في مؤسسات المجتمع وبيوت المحتاجين لجهده المستمر وعطاءه الدائم انه الدكتور "احمد السقا" ابن قرية البريه بمركز ومدينة الرياض بمحافظة كفر الشيخ
والسؤال ما هو الاثر الذي اندفع منه هذا الشاب اليافع البارز بالحياة والافق البعيد لنفسه واهله ومجتمعه
ومن خلال رحلة بحثي في سيرته الذاتية الكبيرة والمزدحمة بالنجاحات الكبيرة وجدت اثرين رئيسيين قد نبت منهما هذا الشاب الرائع والطبيب الناجح والناشط الاجتماعي الواعد الذي اصبح اليوم قدوة لمئات الناشطين الاجتماعيين الذين يجوبون البلاد بحثا عن من ينتظرون ايديهم حتى تصل اليهم بالمعروف والحاجة التى تسد رمق جوعهم وتجلب لاسرهم السعادة
لقد وجدت القران الذي حفظه هو صاحب الاثر البالغ في نجاحاته على المستوى المهنى والاجتماعي فالقران ارشاد وتوعية وعمل دؤوب ورحمة مهداة وتعاليم حية وتواصل ابدى لا ينقطع
وحين يطبق الحافظ لكتاب الله بنود القران الكريم وتعاليمه يصبح بقدر نجاحه في المجتمع انسانا معطاءا ومحبوبا وقدوة لغيره وفي هذه الحالة لا يُنظر الى عامل السن ولكن الى الفاعلية والديناميكية المجتمعية المحفزة والمستمرة رغم تقلب الاحداث وتزاحم برنامج الحياة على الفرد وحتى على المجتمع
والامر الاخر الذى وجدته فيه هو القدوة فحين يحسن الانسان معاملته مع كتاب الله بجانب حفظه فان ذلك يدفعه الى حسن اختيار القدوة في حياته
ولقد اقتدى هذا الدكتور برجل مشهود له بحسن الاخلاق ومحبة الناس وتفانيه من اجل كل محتاج في هذا المجتمع وهو أيقونة الخير وسفير المحبة الخلوق الطيب "قادومه ناجي" .,... وما ادراك ما "قادومه" انه صاحب السبق في العطاء الاجتماعي وقائد مؤسسات العمل الخيرى بمدينة الرياض وبمحافظة كفر الشيخ والرجل الذي يواصل الليل بالنهار من اجل الفقراء والمحتاجين حتى حصل على لقب بأفضل رجل في المحافظة ثلاث سنوات متتالية